{وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21)}قوله تعالى: {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي} أي إن لم تصدقوني ولم تؤمنوا بالله لأجل برهاني، فاللام في {لي} لام أجل.وقيل: أي وإن لم تؤمنوا بي، كقوله: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ} [العنكبوت: 26] أي به. {فاعتزلون} أي دعوني كفافا لا لي ولا علي، قاله مقاتل.وقيل: أي كونوا بمعزل مني وأنا بمعزل منكم إلى أن يحكم الله بيننا.وقيل: فخلوا سبيلي وكفوا عن أذاي. والمعنى متقارب، والله أعلم.